تبرعت الزوجة السابقة لمؤسس مازون، ماكينزي سكوت، بأكثر من 4 مليار دولار، خلال أربعة أشهر فقط، لنحو 384 جمعية خيرية، بما في ذلك منظمات الإغاثة، وبنوك الطعام في ظل جائحة كورونا.
وتعهدت سكوت التي تبلغ ثروتها 60.5 مليار، باستكمال تبرعاتها، من خلال فريق عملها، الذي يدرس المنظمات الأكثر حاجة من بين 6500 منظمة.
الثراء بعد الطلاق
لم تجنِ ماكينزي سكوت، ثروتها الضخمة من استثمارات أو شركات. إنما كانت بناء على تسوية عقدتها مع زوجها السابق جيف بيزوس، جعلتها تحصل على لقب ثالث أغنى امرأة في العالم.
في البداية، حصلت على 25% من ملكية طليقها لشركة أمازون، أي نحو 4% من أسهم الشركة، ما يساوي 36.1 مليار دولار، ثم لاحقاً، أخذت 23 مليار دولار.
أعلنت مجلة فوربس الأميركية بعد ذلك، عن انضمام سكوت لقائمة الأغنى في العالم، مسجلة الترتيب رقم 18. في الوقت الذي يستحوذ فيه طليقها على الصدارة بثروة تم تقديرها بحوالي 185 مليار دولار.
أغلى حالات طلاق في العالم
تصدر قائمة طلاق الأثرياء، بيزوس وسكوت، بقيمة تسوية تقدر بنحو 36 مليار دولار، في 4 أبريل من عام 2019، بعد زواج دام نحو 26 سنة.
وتلاها طلاق رجل الأعمال الفرنسي الأميركي، أليك وايلدنشتاين، لزوجته جوسلين، الذي كلفه 3.8 مليار دولار عام 1999، بعد زواج استمر 21 سنة.
واحتل المركز الثالث في القائمة، انفصال بقيمة 2.6 مليار دولار، بعد ثلاثة عقود من الزواج بين الثري الأسترالي، روبرت مردوخ، وزوجته آنا تروف، .
فيما جاء طلاق مالك الحقوق التجارية لبطولة العالم لسباقات الفورمولا 1، بيرني إيكلستون، لزوجته سلافيتسا راديتش عام 2009، رابعاً، بقيمة 1.4 مليار دولار.
أما في الترتيب الخامس، حلّت قضية التسوية بين رجل الأعمال الأميريكي وصاحب سلسلة فنادق لاس فيغاس، ستيف وين، وزوجته ألين فاريل وين، التي انتهت بدفعه لمليار دولار، في عام 2010.